إيما تومسون تكشف أسرار اتصال دونالد ترامب بها في يوم طلاقها: “دعوة غرامية غير متوقعة”

0 92

في واحدة من أكثر اللحظات غرابة في حياتها الشخصية، كشفت الممثلة البريطانية الحائزة على جائزة الأوسكار، إيما تومسون، عن تلقيها مكالمة هاتفية غير متوقعة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعرض عليها خلالها الخروج في موعد غرامي، وذلك في نفس اليوم الذي تم فيه الإعلان رسميًا عن طلاقها من الممثل كينيث براناه عام 1998.

وخلال مشاركتها في مهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا، تحدثت تومسون أمام الجمهور عن تفاصيل تلك اللحظة الغريبة، موضحة أنها كانت في موقع تصوير فيلم Primary Colors، وهو فيلم سياسي ساخر مستوحى من صعود الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.

وقالت تومسون:

“كنت أجلس في غرفة الاستراحة أثناء التصوير عندما رن الهاتف. أجبت المكالمة، وفوجئت أن المتصل هو دونالد ترامب بنفسه. في البداية، اعتقدت أن الأمر مجرد مزحة من أحد الزملاء، وقلت له: كيف يمكنني مساعدتك؟”.

لكن المفاجأة كانت أن ترامب بدأ يعرض عليها استضافة فاخرة في أحد عقاراته، وقال لها:

“أود أن تأتي للإقامة في واحدة من أملاكي الفاخرة، وربما نتناول العشاء معًا”.

وردت تومسون بابتسامة:

“هذا لطف كبير منك، شكرًا جزيلًا، سأفكر في الأمر وأعاود الاتصال بك لاحقًا”.

يوم طلاقها… ودعوة ترامب

الممثلة البريطانية أوضحت أن هذه الدعوة جاءت في نفس اليوم الذي صدر فيه مرسوم طلاقها رسميًا من كينيث براناه. وأضافت مازحة:

“أعتقد أن ترامب كان يمتلك فريقًا يبحث له عن نساء مطلقات ليدعوهن للخروج. يبدو أنهم وجدوا رقمي في غرفة الاستراحة الخاصة بي!”.

في ذلك الوقت، كان ترامب قد أنهى أيضًا زواجه من زوجته الثانية، مارلا مابلز، مما جعل التوقيت أكثر إثارة للفضول.

إقرأ أيضا: تايلور سويفت تكشف عن ألبومها الجديد “The Life of a Show Girl” وسط ترقب عالمي

المشاركات ذات الصلة
1 من 3

تعليق ساخر من تومسون

لم تخلُ القصة من حس الدعابة الذي تشتهر به إيما تومسون، حيث علقت ضاحكة:

“من يدري؟ ربما لو وافقت على هذا الموعد، كنت قد غيرت مجرى التاريخ السياسي في الولايات المتحدة”.

وأضافت أن التجربة كانت واحدة من أكثر المواقف غرابة في حياتها، مشيرة إلى أنها لا تزال تروي هذه القصة للأصدقاء لما تحمله من طابع فكاهي وسريالي في آن واحد.

ناشطة بارزة في القضايا الإنسانية

إيما تومسون

بعيدًا عن الجانب الطريف في الحادثة، تُعرف إيما تومسون بنشاطها السياسي والاجتماعي. فهي داعمة قوية لحزب العمال البريطاني، وشاركت في حملات انتخابية مع جيريمي كوربن عامي 2017 و2019، كما تُعد من أبرز المدافعين عن حقوق المرأة وقضايا اللاجئين، إضافة إلى كونها ناشطة في مجال حماية البيئة.

تومسون، الحاصلة على جائزة الأوسكار مرتين، تعتبر واحدة من أعمدة السينما البريطانية والعالمية، إذ اشتهرت بأدوارها المؤثرة في أفلام كلاسيكية مثل Sense and Sensibility و Love Actually.

ترامب… من العقارات إلى البيت الأبيض

أما دونالد ترامب، فكان في تلك الفترة شخصية بارزة في عالم العقارات والمال، قبل أن يصبح لاحقًا الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة. ومعروف عنه حبه للأضواء والإطلالات الإعلامية المثيرة للجدل، سواء في مجال الأعمال أو السياسة أو حتى حياته الشخصية.

قصة تظل في الذاكرة

رغم مرور أكثر من عقدين على هذه المكالمة، فإنها لا تزال عالقة في ذاكرة إيما تومسون وجمهورها، خاصة مع طبيعة الدعوة التي جاءت في لحظة فارقة من حياتها.

وبينما قد يتساءل البعض عن سبب اتصال ترامب بها في ذلك التوقيت بالذات، يبقى المؤكد أن هذه الحكاية أضافت فصلًا طريفًا وغير متوقع إلى السيرة الذاتية لكل من إيما تومسون ودونالد ترامب.

تعليقات
Loading...